على شاطئ الأحزان فتحت باب الروح
وأطلقت سراح الهواجس والأحلام
وتركني وحيدةً على صخرة عاتية
تلاطمها الامواج بعنف
ورحلت بفكري إلى الأفق المجهول
صباحاً لا اعلم باي طعم هو
كل ما اعلمه ان الحسرات تتزاحم بين ظلماته
لــ
تحول صمتِي ا لمعهود
إلى صخبا منا لذكرى
المؤلمة
انكسارات بهدوء الصمت
وحـدي كعـود بخورٍ
احرِق كـل أيامى وذكرياتى
فهكذا هي الاحزان حينما تحاصرنا فتختنق المشاعر
ويتنفس الكلام .. كما أنا هنا
جسداً بلا روح
حروف وكلمات اصفها اكتبها
بسكون جوارحي
جسد بلا روح
أو
روح بلا هوية
كلاهما سيدان
فكلاهما أنا
إنسانه بلا قلب
أوقلب بجماد الصخر
أم هو ميت .. قلبي
صدقا اصبحت لا اعرف ماذا أنا
أذكرأنه كانت لي حياة حلوة
فتبكيني الذكرى
ولاأدري ءأنا أبكي على حالي أم على شخصك
ءأبكي قلب ذاق المر أم أبكي قلبا مات في أوج شبابه
صدقا لا أعرف
بت أكره النظر في المرآة
فهي تذكرني بشخص أعرفه
شخص كانت له نفس ملامحي
ولكنه يملك قلبا نابض امحبا للحياة
يملك تفاؤل ما ملكه بشر
تذكرني بنفسي قبل غموضى
تؤنبني ... توبخني
أشعر أنه يكرهني
وله الحق في ذلك
فما فعلته به ليس بسيطا
ولا يغتفر أبدا
حطمت مرآتي
آلمتني يداي ... جرحت
لم أكترث
ولم أحاول تضميد جراحها
فهناك من يبكي ألما نازفا أيام وأيام ولم أحرك له ساكنا
إلى أن مات
ولم أكترث
حسبت أنه الأفضل لي
وها أنا اليوم أبكيه
بعد أن غدوت قالبا بلا قلب
بعد أن غدوت روح بلا هوية
أو جسد بلا روح
صدقا
نفسي تكرهني
وقلبي؟؟
ماعلمت عن حاله شيئا
إلى أن مات
وغدوت إنسانه بلاقلب
كيف تمزقت من الداخل
فأ صبحت وجه مبتسم
وقلب فى حالة حداد
لفرحة كانت بداخلي
رسمت ضحكة ًبلهاء على شفاهي
ومن داخلي يدفن بركان من الحزن
وألم ترفض الأرض إحتواء حممه
ولكن مازلت أحترم وجوده ِوعدم وجوده ِبحياتي