السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
أسعد الله اوقاتكم بكل خير
الاعتذار قوه وليس ضعف..؟؟ وهــو فــن لايتقنه الا القليل
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...
جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
منا معتقدين باننا مركز الحيااه وعلى الاخرين ان يتحملوا مايصدر مناا
قد نخطي ولكن !!دئما لدينا الاسبااب التي دفعتنا الى ذالك
فتجدنا ابرع بذلك
نقدم الاعذار ليس الاعتذاار
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار
لكننا نتكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذاار هزيمه او ضعف او انقااص في الشخصيه
وكاننا نعيش مع حرب داائماا للغير
فنجد ان
1_ الاب ينصح ابنه بعدم الاعتذاار لانه رجل البيت
2_المدير لايعتذر للموظف لان مركزه او مقامه لايسمح بذالك
3_والمعلم/ــه لاتعتذر لطالب /ـــه لان ذالك سووف ينقص من احترام الطالب / ــه له //هــا
4_سيده المنزل لاتعتذر للخادمه
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبيةsorry/pardon
في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
انا اسف //ـــه كلمتان لمااذا نستصعب النطق بهاا؟؟
قلبا مكسوور وكرامه مجروووووحه لو ننطقها بصدق لذاب الغضب وتولد علاقاات متصااعده وعااده الميااة الى مجااريهاا
لــتـــــــكــــــــــــــــــون شــمعــتنا مكونه من ثلاث نقااط اساسيه
ان الاعتذار مهااره اساسيه من الاتصال الاجتمااعي
1_نشعر بندم عما صدر منا
2_نتحمل مسئوليه خطانا
3_ان تكوون لديناا رغبه في الصلاااااح
ابتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
ابدا بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
أخيراً ...
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...